يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر إجتماعاً هاماً يحضره جميع أعضائه يوم السبت المقبل، وذلك للرد على الإنتقادات التي وجهت له مؤخراً بعد مواقفه "الهزيلة" من القضايا الساختة المطروحة على الساحة.
المؤتمر سيكون بالأساس للرد على الإتهامات التي وجهت للاتحاد مؤخراً من نائب مجلس الشعب رجب حميدة الذي قدم للرأي العام من خلال ظهوره المكرر في الفضائيات مؤخراً، العديد من المستندات التي تدين الاتحاد ورئيسه.
كما أكد حميدة في تصريحات خاصة قبل يومين إن الفساد في اتحاد الكرة يشيب له الولدان، مشيراً إلى أنه يملك كل الدلائل على ما يقول من فساد مستشري بالمستندات تحت يديه، وقال أنه أرفق تقريرًا للجهاز المركز للمحاسبات عامي 2006، و2007، يؤكد حجم المخالفات، ضاربا المثل بأن الاتحاد أثبت إنفاق 575 ألف جنيه، على تنظيف وكي ملابس المنتخب أثناء بطولة أفريقيا 2006، واستقبالات المسئولين ورجال الإعلام والأمن.
وبعد إجتماع "الصلح" الذي عقد قبل أيام وشهد تنقية الأجواء بين جميع الأعضاء وعودة الكابتن مجدي عبد الغني إلى حضنه مجدداً، بات من المقرر أن ينتقل الاتحاد للمرحلة الثانية وهي تبرئة ساحته من جميع الإنتقادات والإتهامات التي وجهت إليه مؤخراً قبل انطلاق مشوار المنتخب المصري بنهائيات كأس الأمم، وسيكون مؤتمر السبت المقبل أول الخطوة في سبيل تحقيق هذا الهدف.